أعلنت لجنة التنسيق بين الأحزاب السياسية والقوى الشعبية بالدقهلية، عن بدء حملة شعبية لسحب عضوية النائب توفيق عكاشة، عن دائرة طلخا ونبروة، بسبب استقباله السفير الإسرائيلي بمنزله.
وأكد عدد من مؤيدي «عكاشة»، أنه تجاوز كل الخطوط الحمراء بضيافته للسفير الإسرائيلي، وأنه خسر الكثير من رصيده لدى مؤيديه والمتعاطفين معه.
وأصدر الحزب الناصرى بالدقهلية، بيانا، له، بعنوان «عار»، شن فيه هجوما حادا، ووصف «عكاشة» بأنه «نصير الاحتلال الصهيوني»، مطالبًا أهالي الدائرية بألا «يتناسوا دماء وأرواح عشرات آلاف المصريين والأمة العربية في حروب (48..56..67..73)، وأنهم مغتصبي الأرض العربية والقدس الشريف في فلسطين».
وقال محمود مجر، أمين الحزب بالدقهلية، إن موقف «عكاشة، دل على شق الموقف الوطنى المصري العربي»، مضيفًا أنه «مؤيد لتواصل الاحتلال الصهيوني في احتلال الأرض التاريخية للشعب الفلسطيني، وتواصله الإجرامى فى تهويد ما تبقى من الأرض الفلسطينية وقتل النساء والشيوخ والأطفال»، وتابع «أضعف واجباتكم الوطنية أن تقاطعوه وأن تسحبوا تأييدكم له بالمقعد النيابى».
فيما أكد حمادة عوضين، أمين حزب الأحرار بالدقهلية، وعضو الهيئة العليا للحزب، أن الشعب المصري يرفض التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل، موضحًا أن عكاشة «فقد أهليته»، وأنه سبق واعترف ضمنيا أن خاله هو الجاسوس فاروق عبدالحميد الفقي، الذى قضى بإعدامه.
وأكد أن استضافة توفيق عكاشة، للسفير الإسرائيلي بمنزله «خيانة للوطن بكل المقاييس، وخطأ في حق دم شهدائنا وخدمتنا في الجيش المصري».
وأشار إلى أنه سيتقدم بدعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري، ضد توفيق عكاشة، يختصم فيها رئيس المجلس، الدكتور علي عبدالعال، مطالبا بإسقاط عضوية «عكاشة» في مجلس النواب